اتّهم نائب إيراني عن مدينة قم، حيث أُعلن عن أول إصابات بفيروس كورونا المستجدّ في إيران، الاثنين الحكومة بـ«عدم قول الحقيقة» بشأن حجم الفيروس في البلاد، وفق ما أوردت وكالة «اسنا» شبه الرسمية للأنباء.
وجاءت تصريحات أحمد أمير آبادي فراهاني أمام الصحافة بعد اجتماع مغلق بشأن الفيروس. وأفادت وكالة «إيلنا» الإيرانية القريبة من الإصلاحيين بأن أمير آبادي فراهاني يتحدث عن «50 حالة وفاة» فقط في قم (وسط) فيما الحصيلة الرسمية على مستوى البلاد هي 12 حالة وفاة، بحسب «فرانس برس».
في المقابل، تعهّدت الحكومة الإيرانية «بالشفافية» في مسألة الفيروس التي تهزّ إيران خصوصاً في أعداد الوفيات والمصابين بالمرض. وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي «نتعهّد بأن نكون شفافين في نشر الأعداد».
إصابة إيراني بالعراق
وفي سياق قريب، أعلنت السلطات العراقية في مدينة النجف جنوب بغداد، الاثنين عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطن إيراني دخل إلى البلاد قبل قرار منع دخول المواطنين الإيرانيين قبل ثلاثة أيام.
وأوضحت دائرة صحة النجف في بيان، أن «نتائج الفحوصات المختبرية التي أجريت اليوم أظهرت إصابة أحد طلبة العلوم الدينية من الجنسية الإيرانية ممن كانوا قد دخلوا إلى العراق قبل قرار خلية الأزمة الوزارية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين» إلى العراق.
تعليقات