Atwasat

رئيس مالي يقر بفتح قناة تواصل مع «المتطرفين»

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 10 فبراير 2020, 10:21 مساء
WTV_Frequency

أقر رئيس مالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، للمرة الأولى بفتح قناة للتواصل مع متمردين «متطرفين»، وهو خيار كانت الحكومة قد رفضته مرارًا.

وقال كيتا في مقابلة مع قناة «فرانس 24» ومحطة «راديو فرانس إنترناسيونال» الإذاعية تقرر بثها الإثنين إن «عدد القتلى في منطقة الساحل يرتفع بشكل مطرد، وقد حان الوقت لاستكشاف قنوات جديدة»، بحسب «فرانس برس».

ومنذ العام 2012 تشهد مالي تمردًا أسفر عن مقتل آلاف العسكريين والمدنيين ولم تتمكن السلطات حتى الآن من احتوائه. لكن حكومة باماكو لطالما استبعدت التحاور مع الزعيمين «المتطرفين» أمادو كوفا وإياد أغ غالي.

إلا أن كيتا بدا في المقابلة وكأن السلطات المالية غيرت موقفها الرافض لفتح حوار مع «المتطرفين». وقال الرئيس المالي «نحن مستعدون لبناء جسور التواصل مع الجميع... في مرحلة ما سيكون علينا الجلوس حول طاولة والتحدث». وكشف أنه أوفد الرئيس السابق ديونكوندا تراوري ممثلًا عنه «في مهمة».

وقال كيتا إن عمل تراوري يقتضي بـ«الاستماع إلى الجميع». وتراوي مكلف البحث عن أشخاص منفتحين على «خطاب عقلاني». لكنه أكد أنه لا يعول كثيرًا على فرص نجاح هذه المبادرة و«لا يكن احترامًا لمَن يعطون الأوامر لأشخاص بدخول مسجد وتفجير أنفسهم وسط المصلين».

وتأتي تصريحات كيتا غداة مقتل ثلاثة عناصر من الدرك المالي وجرح ثلاثة آخرين في هجوم على موقع عسكري وسط البلاد. وحصل الهجوم على بعد نحو 10 كلم من موقع شهد هجومًا كبيرًا لجهاديين في يناير استهدف معسكرًا للدرك في سوكولو وأدى إلى مقتل 20 عسكريًّا ماليًّا.

وعُـقد مؤتمر وطني في العام 2017 ضم حزب كيتا وأحزاب معارضة، دعا إلى إجراء محادثات مباشرة مع الجهاديين كسبيل لحل الأزمة في مالي، لكن الحكومة لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه.

أقر رئيس مالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، للمرة الأولى بفتح قناة للتواصل مع متمردين «متطرفين»، وهو خيار كانت الحكومة قد رفضته مرارًا.

وقال كيتا في مقابلة مع قناة «فرانس 24» ومحطة «راديو فرانس إنترناسيونال» الإذاعية تقرر بثها الإثنين إن «عدد القتلى في منطقة الساحل يرتفع بشكل مطرد، وقد حان الوقت لاستكشاف قنوات جديدة»، بحسب «فرانس برس».

ومنذ العام 2012 تشهد مالي تمردًا أسفر عن مقتل آلاف العسكريين والمدنيين ولم تتمكن السلطات حتى الآن من احتوائه. لكن حكومة باماكو لطالما استبعدت التحاور مع الزعيمين «المتطرفين» أمادو كوفا وإياد أغ غالي.

إلا أن كيتا بدا في المقابلة وكأن السلطات المالية غيرت موقفها الرافض لفتح حوار مع «المتطرفين». وقال الرئيس المالي «نحن مستعدون لبناء جسور التواصل مع الجميع... في مرحلة ما سيكون علينا الجلوس حول طاولة والتحدث». وكشف أنه أوفد الرئيس السابق ديونكوندا تراوري ممثلًا عنه «في مهمة».

وقال كيتا إن عمل تراوري يقتضي بـ«الاستماع إلى الجميع». وتراوي مكلف البحث عن أشخاص منفتحين على «خطاب عقلاني». لكنه أكد أنه لا يعول كثيرًا على فرص نجاح هذه المبادرة و«لا يكن احترامًا لمَن يعطون الأوامر لأشخاص بدخول مسجد وتفجير أنفسهم وسط المصلين».

وتأتي تصريحات كيتا غداة مقتل ثلاثة عناصر من الدرك المالي وجرح ثلاثة آخرين في هجوم على موقع عسكري وسط البلاد. وحصل الهجوم على بعد نحو 10 كلم من موقع شهد هجومًا كبيرًا لجهاديين في يناير استهدف معسكرًا للدرك في سوكولو وأدى إلى مقتل 20 عسكريًّا ماليًّا.

وعُـقد مؤتمر وطني في العام 2017 ضم حزب كيتا وأحزاب معارضة، دعا إلى إجراء محادثات مباشرة مع الجهاديين كسبيل لحل الأزمة في مالي، لكن الحكومة لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق في رفح»
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق ...
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
غوتيريس «يدين كل عمل انتقامي» في الشرق الأوسط
غوتيريس «يدين كل عمل انتقامي» في الشرق الأوسط
توقيف رجل بعد تطويق قنصلية إيران في باريس
توقيف رجل بعد تطويق قنصلية إيران في باريس
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربعة مستوطنين صهاينة متطرفين
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربعة مستوطنين صهاينة متطرفين
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم