Atwasat

«فرانس برس»: معارك عنيفة بمدينة سراقب شمال غرب سورية

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 06 فبراير 2020, 11:08 مساء
WTV_Frequency

تخوض قوات النظام الخميس معارك ضد الفصائل المقاتلة في مدينة سراقب ومحيطها في شمال غرب سورية، حيث تواصل تقدّمها رغم تحذيرات أنقرة التي أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وندّدت قيادة الجيش السوري في بيان الخميس بالتعزيزات التركية، معتبرة أنها تهدف إلى «عرقلة تقدم» وحداته في المحافظة، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» جبهة النصرة سابقاً على أكثر من نصف مساحتها وتنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.

وتمكنت قوات النظام ليل الأربعاء من دخول مدينة سراقب التي تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات عدة، بعد انسحاب المئات من مقاتلي الفصائل منها. إلا أن مجموعات منهم شنّت هجوماً مضاداً على مواقع قوات النظام في المدينة، حيث تدور اشتباكات مستمرة بين الطرفين، حسب المرصد.

كما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محوري النيرب من جهة وسراقب تفتناز من جهة أخرى، تتزامن مع إسناد مدفعي تركي وفق المرصد، وأرسلت أنقرة، حسب المرصد، تعزيزات عسكرية جديدة ليلاً تمركزت قرب مطار تفتناز الواقع شمال سراقب وشمال شرق مدينة حلب، بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دمشق حتى نهاية الشهر الحالي لسحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في المنطقة.

وانتقدت قيادة الجيش السوري في بيان دخول الرتل التركي الذي قالت إنه انتشر بين ثلاث بلدات تقع شمال سراقب بـ«هدف حماية الإرهابيين وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري»، ولم يصدر أي تعليق تركي حول المشاركة التركية في المعارك، في وقت قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو للصحفيين في باكو: «نتوقع من روسيا أن توقف النظام في أسرع وقت ممكن».

والمحافظة ومحيطها مشمولان باتفاق أبرمته روسيا أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل في سوتشي في سبتمبر 2018، إلا أن قوات النظام تصعّد منذ أكثر من شهرين قصفها على المنطقة بدعم روسي، وتخوض حالياً معارك عنيفة في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحلب الغربي. وأوقع قصف روسي وسوري الخميس ستة قتلى مدنيين، وفق المرصد.

وأحصت الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون شخص منذ مطلع ديسمبر، بينما حذرت ثماني من كبرى منظمات الإغاثة الدولية من وضع «كارثي» يعيشه النازحون في إدلب، وبينما يعقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً بعد ظهر الخميس لمناقشة تطورات إدلب، طالب الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس بوقف القصف الذي تشنه قوات النظام في إدلب وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إليها.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
بلينكن يصل شنغهاي في ثاني زيارة للصين خلال أقل من عام
بلينكن يصل شنغهاي في ثاني زيارة للصين خلال أقل من عام
الصين: الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من خطر حدوث نزاع
الصين: الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من خطر حدوث نزاع
واشنطن تنذر «تيك توك»: إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
واشنطن تنذر «تيك توك»: إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 48 طفلًا نازحًا بسبب الحرب
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 48 طفلًا نازحًا بسبب الحرب
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ساعات
بايدن يوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا.. إرسال معدات خلال ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم