Atwasat

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي في طهران لـ«خفض التوتر» بالملف النووي

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 03 فبراير 2020, 09:18 مساء
WTV_Frequency

أجرى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل محادثات في طهران الإثنين بهدف «خفض التصعيد»، وسط أجواء من تجدد التوتر الدولي حول المسألة النووية الإيرانية.

وتأتي هذه الزيارة كذلك بعد بلوغ التوتر بين الولايات المتحدة وإيران ذروته في يناير، عندما وصل الطرفان إلى حافة الحرب للمرة الثانية خلال سبعة أشهر بعد ان قتلت واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في بغداد، وفق «فرانس برس».

والتقى بوريل بعد الظهر وزير الخارجية محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني.

واشنطن تتهم إيران بممارسة «الابتزاز النووي»

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية ان ظريف وبوريل بحثا «الوضع في الخليج الفارسي والحاجة إلى الحد من التوتر الإقليمي»، و«العواقب الوخيمة على المنطقة والعالم» من الخطة الأميركية الأخيرة لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والاتفاق النووي الإيراني الدولي و«الأحداث الأخيرة في العراق وسورية واليمن».

ومن المقرر أن يلتقي بوريل لاحقاً رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، وأشار بيان صادر عن مكتب بوريل إلى أن مهمته ستكون العمل «على خفض التوتر والبحث عن حلول سياسية محتملة للأزمة الحالية».

وافاد البيان إن بوريل «سيعرب عن تصميم الاتحاد الأوروبي على حماية» الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 في فيينا.

وخلال مؤتمر صحافي صباح الإثنين، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الزيارة بـ«المهمة». وأضاف «آمل أن تسمح المحادثات التي سيجريها (بوريل) مع المسؤولين الإيرانيين للأوروبيين أن يفهموا» الوضع الحالي و«أن يبرهنوا عن حسن نية عبر اتخاذ إجراءات جدية».

اجتماع مصالحة
وتأتي هذه الزيارة في فترة جديدة من التوتر بين إيران والغربيين بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. وكان بوريل أعلن في 24 يناير أن الدول الموقعة على الاتفاق النووي الدولي المبرم في فيينا في 2015، اتفقت على عقد اجتماع مصالحة «في فبراير» من أجل الحفاظ على الاتفاق المهدد بالانهيار منذ انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي منه في 2018.

ويعرض الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) على إيران رفع جزء من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها، مقابل ضمانات تهدف إلى إثبات الطابع المدني حصرا لبرنامجها النووي.

إيران تستأنف تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو

عمليا، وافقت إيران على كبح نشاطاتها النووية بشكل كبير والخضوع لنظام تفتيش صارم أعد لهذا الهدف. وهو أكثر نظام إلزاما تعده الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

لكن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات يتم تشديدها بشكل منتظم على إيران، حرم الجمهورية الإسلامية من الفوائد الاقتصادية التي كانت تنتظرها من الاتفاق. وتتهم واشنطن طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك.

وتؤدي عودة العقوبات الأميركية إلى عزل إيران بشكل شبه كامل عن النظام المالي الدولي وتسببت بخسارة الجمهورية الاسلامية لزبائن نفطها الواحد تلو الآخر، وأغرقت البلاد في ركود كبير. وردت إيران بالتخلي عن العديد من التزاماتها الأساسية في الاتفاق النووي تدريجيا منذ مايو 2019.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مجموعة السبع تستنكر «العدد غير المقبول من المدنيين» للشهداء في غزة
مجموعة السبع تستنكر «العدد غير المقبول من المدنيين» للشهداء في ...
مجموعة السبع تتعهد «بتعزيز وسائل الدفاع الجوي» لكييف
مجموعة السبع تتعهد «بتعزيز وسائل الدفاع الجوي» لكييف
بلينكن: واشنطن لم تشارك في أي عمل هجومي على إيران
بلينكن: واشنطن لم تشارك في أي عمل هجومي على إيران
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق في رفح»
مجموعة السبع تعلن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية «واسعة النطاق ...
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس بعد دخول رجل بحزام ناسف إليها
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم