سجل فيروس «كورونا» المستجد إصابات جديدة في الصين وعدد من دول العالم، إذ ارتفع عدد الإصابات إلى نحو 7700 شخص، بينما شهدت إصابات بالوباء في ما لا يقل عن 17 دولة.
ويتخطّى عدد المصابين ما سجله فيروس سارس (متلازمة الالتهاب التنفّسي الحاد)، الذي أصاب 5327 شخصًا في 2002 و2003 وأدّى إلى وفاة 774 شخصًا في العالم بينهم 349 في البرّ الصيني. بدورها، أرسلت تركيا طائرة خاصة إلى الصين لإجلاء رعاياها بعد تفشي الفيروس، فيما أغلقت روسيا حدودها مع الصين إثر انتشار الفيروس.
وأعلنت 20 دولة عدا الصين تسجيل نحو 80 حالة إصابة مؤكّدة على أراضيها. وسُجّلت حالة جديدة في الهند الخميس. ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة في جنيف الخميس، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الانتشار السريع للفيروس يمثل الآن حالة طوارئ عالمية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: «تطور الفيروس في الأيام القليلة الماضية، خصوصا في بعض الدول، يثير قلقنا» مشيرا إلى ألمانيا وفيتنام واليابان.
اقرأ أيضا: إصابة 4 من عائلة صينية بالإمارات بفيروس كورونا
توازيًا، يعمل باحثون في الصين والولايات المتحدة على تطوير لقاح ضد الفيروس، لكنّ العمل عليه قد يستغرق أشهرًا، فيما أعلن علماء في معهد دوهرتي في ملبورن بأستراليا التوصل إلى استنساخ الفيروس في المختبر، في مرحلة تعتبر أساسية لمكافحته.
وعلاوة على قطاع الطيران، أشار رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم بويل الأربعاء إلى أن الوباء الحالي يمثل «مشكلة خطيرة جدا»، وأنه يلقي بظلال من عدم اليقين على مجمل آفاق الاقتصاد العالمي.
وتشاطره في ذلك الشركات المتعددة الجنسيات وشركات صناعة السيارات وشركات في مجال المعلوماتية، فضلا عن صناعة المنتجات الفاخرة.
تعليقات