وصف البابا فرنسيس في أول قداس يقيمه في العام 2020، العنف ضد النساء واستغلال أجسادهن من خلال «النزعة الاستهلاكية» و«الإباحية» بأنها «تدنيس لله».
وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية في عظة ألقاها في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان: «المرأة هي مصدر حياة. وبالرغم من ذلك فهي تتعرض باستمرار للإهانة والاعتداء والاغتصاب والحض على الدعارة وعلى قمع الحياة التي تحملها في رحمها»، وفق «فرانس برس».
وأضاف البابا البالغ 83 عامًا: «لقد بدأت نهضة البشرية من المرأة» معتبرًا أن «أي عنف تتعرض له النساء هو تدنيس لله، المولود من امرأة». وتابع: «من خلال الطريقة التي نتعامل بها مع جسد المرأة، نفهم مستوى إنسانيتنا». وسأل «كم من مرة يُقدم جسد المرأة على المذابح المدنسة للدعاية والربح والإباحية، ويتم استغلاله كسلعة تُستخدم».
أنبل جسد
وأكد البابا الأرجنتيني أن جسد المرأة «يجب تحريره من النزعة الاستهلاكية، ويجب احترامه وتكريمه. إنه أنبل جسد في العالم، فقد حمل الحب الذي خلصنا». واعتبر أن الأمومة «تُهان (...) لأن النمو الوحيد الذي يهم هو النمو الاقتصادي». وذكر الحبر الأعظم الذي يهتم كثيرًا بمصير المهاجرين، بأن الكثير من الأمهات «يخاطرن فيقمن برحلات وعرة بمحاولة يائسة لإعطاء مستقبلٍ أفضل لثمرة أحشائهن».
وتابع أن لدى وصولهن برفقة أطفالهن «يتم اعتبارهن أرقامًا زائدة من قبل أشخاص ملأوا بطونهم بالأشياء، أما قلوبهم ففارغة من الحب».
تعليقات