نفى زعيم حزب المعارضة الرئيسي في موزمبيق (رينامو) يوسف محمدي، اليوم الإثنين، التورط في سلسلة الهجمات التي استهدفت شاحنات وحافلات وأوقعت 10 قتلى في وسط البلاد.
وقال محمدي، خلال مؤتمر صحفي: «ننفي المشاركة في الهجمات التي وقعت وسط البلاد ونكرر بأن قواتنا في قواعدها بانتظار تسريحها.. نتحدى الحكومة أن تشكل لجنة تحقيق حول مصدر الهجمات وكشف المسؤولين عنها».
وتتهم سلطات مابوتو منذ أسابيع المعارضة بأنها وراء سلسلة الهجمات الدامية على حافلات أو شاحنات في طرقات في وسط البلاد، معقل المعارضة.
اقرأ أيضا: مقتل 10 أشخاص في تدافع خلال مهرجان انتخابي بموزمبيق
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي تأمين مواكبة عسكرية على جميع طرقات القطاع.
وكان حزب رينامو الذي انبثق عن الحرب الأهلية (1976-1992)، وقع في أغسطس 2019 اتفاق سلام مع الحكومة نص على نزع السلاح وإعادة إدماج جناحه العسكري الذي كان عاد لحمل السلاح في 2013.
تعليقات