حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون القادة الرئيسيين لحزب العمال (الحاكم) من أن بلاده تشهد وضعا اقتصاديا خطيرا، داعيا إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لذلك.
وقال أون في تصريحات له اليوم الاثنين، خلال الدورة العامة للحزب، إنه الوقت حان لإحداث تحول حاسم للتنمية الاقتصادية في بلاده، بحسب ما ذكرت «فرانس برس».
وتأتي تصريحات الزعيم الكوري الشمالي قبل أيام من انقضاء مهلة حددها لواشنطن حتى نهاية السنة لتبدل موقفها في المفاوضات حول ملف بلاده النووي.
ويعقد الحزب دورته العامة في ظل تزايد التكهنات حول احتمال أن تكون بيونغ يانغ تعد لتجربة صاروخ عابر للقارات بعدما توعدت بتقديم «هدية عيد الميلاد للولايات المتحدة».
وقال الزعيم الكوري الشمالي الذي يرأس هذه الدورة العامة للحزب التي انطلقت السبت، إن الوقت حان لاحداث «تحول حاسم» للتنمية الاقتصادية في كوري الشمالية.
وقد قدَّم للقادة مهام يتوجب إنجازها من أجل تصحيح الوضع الخطير الذي يواجه القطاعات الصناعية الرئيسية للاقتصاد المحلي.
ولا تنشر كوريا الشمالية ابدا احصاءات اقتصادية. والارقام الوحيدة المتاحة حول النتائج المالية التي تُحقِّقها، تأتي من الخارج. وفي يوليو الماضي، قدر البنك المركزي الكوري الجنوبي ان نمو اقتصاد كوريا الشمالية انخفض بنسبة 4.1 % في عام 2018، وهو الانكماش الاكبر منذ المجاعة المدمرة في تسعينات القرن المنصرم.
تعليقات