قال جو بايدن الطامح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة، يوم السبت، إنه لا يوجد أي «أساس قانوني» يتيح للجمهوريين استدعاءه للإدلاء بشهادته في محاكمة الرئيس دونالد ترامب، موضحًا تصريحات أدلى بها يوم الجمعة أثارت انتقادات حادة.
وقال بايدن على «تويتر»: «أود أن أوضح شيئًا قلته أمس. على مدى 40 عامًا أمضيتها في الحياة العامة كنت دائمًا أمتثل للقانون، وخلال ثماني سنوات أمضيتها نائبًا للرئيس كان مكتبي يتعاون مع المطالب المشروعة للكونغرس.. على عكس دونالد ترامب و(نائبه) مايك بنس، بحسب «رويترز».
وأضاف: «لكن لن أتظاهر بأن هناك أي أساس قانوني لإصدار مذكرات استدعاء من جانب الجمهوريين للإدلاء بشهادتي في محاكمة ترامب».
تأتي هذه التصريحات بعد يوم من مقابلة صحفية أُجريت معه قال فيها إنه لن يمتثل لطلب استدعاء من مجلس الشيوخ؛ لأن ذلك سيكون خطوة تكتيكية من جانب ترامب لتشتيت الانتباه بعيدًا عما ارتكبه الرئيس من مخالفات.
وانتقد بعض الخبراء القانونيين والمعلقين بايدن بسبب هذه التصريحات، وأشاروا إلى أن رفض البيت الأبيض الانصياع لطلبات استدعاء من الكونغرس كان من بين الأسباب التي أُحيل بسببها ترامب للمحاكمة.
وكان مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون أحالوا ترامب إلى المحاكمة في 18 ديسمبر كانون الأول بعد أن وجه له تهمتين بشأن الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق مع بايدن وابنه. واتهم ترامب بسوء استغلال السلطة وعرقلة تحقيق الكونجرس.
وقال ترامب إنه لم يرتكب أي مخالفة. ومن المقرر إجراء المحاكمة في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون لتحديد ما إذا كان ترامب يستحق العزل.
لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لم ترسل إلى مجلس الشيوخ حتى الآن لائحة الاتهامات التي ستُجرى على أساسها المحاكمة في محاولة للضغط على الجمهوريين للتوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين حول قواعد وإجراءات المحاكمة.
تعليقات