ضعت الصين، الثلاثاء، حاملة طائرات ثانية في الخدمة معززة بذلك قدراتها العسكرية في أجواء من التوتر على خلفية مطالبة بكين بجزر في بحر الصين الجنوبي وتايوان، والمنافسة مع الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ.
وتضع السفينة التي تحمل اسم «شاندونغ» وهي أول حاملة طائرات تصنع محليًّا، الصين في مصاف قلة من الدول التي تمتلك حاملات طائرات من طرازات مختلفة، بينما تشير معلومات إلى بناء الصين سفينة ثالثة من هذا النوع، وفق «فرانس برس».
وتم تسليم أول حاملة طائرات بنتها الصين وإدخالها الخدمة في سانيا في قاعدة هاينان، جنوب البلاد، في مراسم حضرها الرئيس شي جينبينغ، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الصيني. وتقع هاينان على سواحل بحر الصين الجنوبي شرق فيتنام التي تتنازع السيادة على الممر المائي مع الصين وماليزيا والفلبين وتايوان وبروناي.
وفي نوفمبر أكدت الصين أن السفينة عبرت مضيق تايوان خلال اختبارات وتدريبات «روتينية»، ما أثار غضب تايبيه. وتعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وقد عززت مناوراتها العسكرية حول الجزيرة بعد فوز تساي إينغ-وين المعارضة لبكين بالرئاسة في العام 2016.
وتسعى تساي للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل. وتمتلك الصين حاملة طائرات أخرى هي «لياونينغ»، وهي حاملة طائرات سوفياتية تم تحديثها اشترتها بكين من أوكرانيا وأدخلتها الخدمة في العام 2012.
تعليقات