اختتم «التحالف البوليفاري» للأميركيتين، الذي يضم خصوصًا كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وعددًا من دول الكاريبي، قمته السبت بدعوة أعضائه إلى الوحدة لمواجهة «السياسة العدوانية والتدخلية» للولايات المتحدة.
وقال التحالف في البيان الختامي لقمته السابعة عشرة إن «التحديات التي نواجهها تؤكد من جديد ضرورة رص الصفوف في مواجهة التهديدات والتدخلات والاعتداءات الخارجية».
وكانت هذه المنظمة تأسست في العام 2008 بمبادرة من الرئيسين الفنزويلي والبرازيلي حينذاك هوغو تشافيز ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ويدين النص الذي تلاه وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز «السياسة العدوانية والتدخلية لحكومة الولايات المتحدة التي تمثل بالتواطؤ مع الأنظمة الأوليغارشية الوطنية ووسائل الإعلام ذات المصالح الخاصة، الأسباب العميقة لعدم الاستقرار الإقليمي الخطير».
وتدين دول التحالف في بيانها أيضًا «الانقلاب على الحكومة الدستورية» لإيفو موراليس في بوليفيا، وترفض «التهديدات باللجوء إلى القوة التي تطلقها الحكومة الأميركية ضد فنزويلا»، وكذلك «محاولات زعزعة الاستقرار المتكررة ضد حكومة» دانيال أورتيغا في نيكاراغوا.
وتتزامن القمة مع تشديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوباتها الاقتصادية ضد كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، التي تسميها واشنطن «ثلاثي الطغيان».
وتضم هذه المنظمة حاليًّا دول كوبا وانتيغوا وباربودا، والدومينيك، وغرينادا ونيكاراغوا، وسانت كيتس آند نيفين، وسورينام وفنزويلا، بينما انسحبت الإكوادور في 2018، ثم بوليفيا في 15 نوفمبر بعد استقالة موراليس.
تعليقات