قالت «رويترز» إن جميع استطلاعات الرأي الرئيسية تشير إلى فوزر رئيس الوزراء بوريس جونسون في الانتخابات المبكرة التي أجريت، الخميس، في تصويت إما سيمهد الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في عهد جونسون وإما سيدفع البلاد صوب استفتاء جديد قد يؤدي في النهاية إلى التراجع عن قرار الانسحاب من التكتل.
وأضافت أن استطلاعات الرأي تتوقع نتائج تتراوح بين برلمان معلق وأكبر أغلبية ساحقة لحزب المحافظين منذ عهد رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر، على الرغم من أن استطلاعات الرأي أخطأت في استفتاء العام 2016.
وتوجه الناخبون البريطانيون إلى صناديق الاقتراع يوم الخميس للمشاركة في الانتخابات التي دعا لها جونسون لكسر ما وصفه بـ«الشلل السياسي» الذي عرقل خروج بريطانيا وهز الثقة في الاقتصاد، بعد الفشل في إتمام عملية الخروج بحلول 31 أكتوبر.
كان جونسون (55 عاما) أبرز وجوه حملة استفتاء الخروج من الاتحاد العام 2016، وهو يخوض الانتخابات تحت شعار «إتمام البريكست»، متعهدا بوضع نهاية لحالة الجمود القائمة وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والشرطة.
وتعهد خصمه الرئيسي زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين (70 عاما)، بزيادة الإنفاق العام وتأميم الخدمات الرئيسية وفرض ضرائب على الأغنياء وإجراء استفتاء آخر على البريكست.
تعليقات