ذكرت جمعية خيرية ألمانية الإثنين أن سفينة إنقاذ تابعة لها تتجه نحو السواحل الإيطالية وعلى متنها 69 مهاجرا على أمل السماح لهم بالنزول على تلك السواحل.
والسفينة تحمل اسم «الان كردي» الطفل السوري الذي غرق في مياه المتوسط في 2015 واثار اهتماما دوليا بأزمة المهاجرين، بحسب «فرانس برس».
وقالت جمعية «سي-اي» الخيرية إن السفينة لم تتمكن من الاتصال بحرس الساحل المالطيين طلبا للمساعدة وتم توجيهها إلى ايطاليا. وذكر جوليان بالكي الناطق باسم الجمعية «لقد أفزعنا السلوك غير المسؤول لخدمات الانقاذ البحرية الأوروبية»، قائلا انهم فشلوا في «واجبهم في تنسيق البحث والإنقاذ».
وأنقذت السفينة 84 مهاجرا في الأيام الأخيرة، سمح ل15 منهم بالتوجه إلى ايطاليا بسبب حالتهم. لكن الجمعية ذكرت أنها تطلب الآن من إيطاليا السماح بنزول ما لا يقل عن 10 مهاجرين آخرين بسبب حاجتهم الى المساعدة الطبية. وقالت باربرا هامريل كراوس، الطبيبة على متن السفينة، إن المهاجرين «جميعهم في حالة سيئة». وتنشط سفينة الان كردي منذ عام 2018، وأنقذت أكثر من 400 شخص حتى الآن.
واتفقت فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا في سبتمبر على نظام موقت جديد لتوزيع المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا ومالطا بشكل تلقائي. وكان الهدف من الاتفاق إنهاء المفاوضات الطويلة التي أدت الى احتجاز طالبي اللجوء وبينهم اطفال في البحر احيانا لأسابيع.
تعليقات