اختار حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتشدد السبت، على رأسه ثنائيًّا يُفترض أن يرضي المعتدلين والراديكاليين الذين يتزايد نفوذهم في الحزب الفتي، ويسعون إلى إحكام قبضتهم عليه، وذلك خلال مؤتمر عقده اليوم على وقع تظاهرات كبيرة مضادة.
وانتخب نحو 570 مندوبًا من حزب «البديل لألمانيا» خلال مؤتمرهم في براونشفايغ (شمال غربي) تينو شروبالا، وهو نائب يتحدر من ساكسونيا (44 عامًا)، يحظى بدعم الجناح الأشد تطرفًا في الحزب، لخلافة ألكسندر غولاند (78 عامًا) الذي طلب استبداله، وفق وكالة «فرانس برس».
كما جددوا ولاية من عامين، ليورغ موتين الذي يمثل تيارًا معتدلًا يملك حضورًا خاصًّا في المناطق الغربية من ألمانيا ويبدو في انحسار أمام تقدم المتشددين.
وتوالت النجاحات الانتخابية لشروبالا وهو عامل دهان في قطاع البناء، وقدم نفسه باعتباره شخصية جامعة.
وتتعاظم هيمنة هذا الجناح المتطرف الذي يجسده خصوصًا رئيس الحزب في ثورينغي بورن هوكي، من خلال فوزه في ثلاث مناطق من ألمانيا الشرقية سابقًا.
تعليقات