أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، إرسال فرقاطة للمشاركة في «بعثة أوروبية أطلقتها فرنسا» وتهدف إلى مراقبة مياه الخليج، حيث اشتد التوتر في الآونة الأخيرة مع إيران.
وذكرت الحكومة في بيان أيضا أن هولندا ستنضم برفقة خمس دول أخرى في بداية 2019، إلى آلية تسمح لشركات في دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع إيران رغم العقوبات الأميركية.
وستصل الفرقاطة التي تحمل على متنها طوافة «يناير إلى الخليج، على أن تستمر مدة خدمتها إلى نهاية يونيو 2020»، مشيرة إلى أن الهدف «تعزيز الأمن البحري».
وأعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن «من المهم جدا ضمان العبور الحر والآمن» في مضيق هرمز الإستراتيجي، حيث تمر إمدادات نفط عالمية، كما أوضح خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن «هولندا سعيدة بأنها ستشارك». مضيفا: «ليست مشاركتنا شكلية، وإنما نشارك لأننا نريد ذلك»، وسترسل هولندا لهذا الغرض عددا من الضباط ليكونوا حاضرين في مقر القيادة الأوروبية الذي سيقام داخل القاعدة البحرية الفرنسية في أبوظبي.
من جانب آخر، قالت الحكومة الهولندية إن بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد ستنضم إلى آلية «إنستكس» للتبادل التجاري مع إيران، حيث أطلقت فرنسا هذه الآلية بالتعاون مع المملكة المتحدة وألمانيا بهدف الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران عبر تجنب استخدام الدولار في المبادلات.
تعليقات