استدعت الخارجية الصينية، السفير الأميركي في بكين، للاحتجاج على تصويتٍ في الكونغرس الأميركي داعم للمعسكر المؤيد الديمقراطية في هونغ كونغ.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن نائب وزير الخارجية الصيني، تشينغ زيغوانغ، استدعى أمس الإثنين، سفير الولايات المتحدة تيري برانستاد، لإبلاغه «احتجاجا قويا»، حسب «فرانس برس».
وتبنى الكونغرس الأميركي مشروع قرار يدعم الحراك المطالب بالديمقراطية في هونغ كونغ، وهو ما تراه بكين «تدخل بوقاحة في الشؤون الداخلية للصين» و«يدعم السلوك الإجرامي والعنيف للقوات المعادية للصين التي تسبب المشكلات في هونغ كونغ».
أقرأ أيضا معسكر الديمقراطيين في هونغ كونغ يتجه نحو فوز ساحق في الانتخابات
وأقر مجلس النواب الأميركي مشروع القانون، على الرغم من تحذيرات من الصين التي رفضت بغضب توجيه الانتقادات لها في تعاطيها مع هونغ كونغ، ولا يزال المشروع ينتظر توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليصبح قانونا.
بداية الحراك
وبدأ الحراك في هونغ كونغ قبل نحو ستة أشهر احتجاجا على مشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين إلى الصين، أثار مخاوف من أن تكون بكين تسعى إلى الحد من الحريات في المدينة.
ونزل ملايين المواطنين الغاضبين إلى الشوارع وعرقلوا شبكة النقل في الحراك الذي اتسع إلى المطالبة بانتخابات نزيهة والتحقيق في ممارسة الشرطة أساليب عنيفة، وهي مطالب رفضها قادة هونغ كونغ المعينون مِن بكين.
وتركز الحراك أخيرا في حرم جامعة البوليتيكنيك في هونغ كونغ، وتخللته مواجهات عنيفة بين الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط على المحتجين الذين ردوا بإطلاق السهام ورمي قنابل المولوتوف.
تعليقات