اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إيران بالتخطيط لمهاجمة دولة الاحتلال، مؤكدا أنه سيفعل كل ما أمكن لردعها.
وأطلق نتنياهو الذي وجّهت إليه النيابة العامة الخميس، اتّهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، ويصارع للحفاظ على موقعه السياسي، تصريحاته خلال زيارة أجراها لقاعدة عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتل.
وقال نتنياهو إن «العدوان الإيراني في المنطقة وضدنا مستمر».
ويتزامن كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي مع زيارة يجريها رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، إلى إسرائيل للقاء نظيره أفيف كوخافي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ميلي وكوخافي بحثا مسائل تشغيلية والتطورات في المنطقة.
وقال نتنياهو من الجزء المحتل من هضبة الجولان السورية، التي ضمّتها إسرائيل، «نتّخذ الإجراءات الضرورية لمنع إيران من ترسيخ وجودها في منطقتنا»، مضيفا «يشمل ذلك النشاط اللازم لمنع نقل أسلحة فتاكة من إيران إلى سورية سواء جوا أو برا».
وأضاف «سنتحرك لمنع جهود إيران لتحويل العراق واليمن إلى قواعد لإطلاق الصواريخ» على إسرائيل.
وفي تأكيد نادر أقرت إسرائيل الأربعاء، بأن مقاتلاتها شنّت هجوما «عنيفا» ضد قوات إيرانية وأهداف للجيش في سورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 شخصا في الغارات هم 21 مقاتلا ومدنيَّين.
وجاء الهجوم غداة اعتراض «القبة الحديدية» الدفاعية الإسرائيلية أربعة صواريخ أطلقت من سورية حمّل الجيش الإسرائيلي مسؤوليتها لـ«قوات إيرانية».
وكان المدعي العام الإٍسرائيلي أفيخاي مندلبليت، أعلن الخميس توجيه الاتهام لنتنياهو في جرائم رشوة واحتيال وخيانة الأمانة، مما أثار تكّهنات بأن نهاية عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي باتت وشيكة.
تعليقات