أحيا متظاهرون في تشيلي ذكرى مرور شهر على الاحتجاجات الغاضبة وشبه اليومية التي هزّت الدولة اللاتينية، وأدت إلى إصلاحات في النظامين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
واحتشد نحو ثلاثة آلاف محتج، أمس الإثنين، هاتفين «تشيلي استيقظت» في ميدان إيطاليا الرئيس في العاصمة، بؤرة الاحتجاجات التي شهدت أحيانا نزول أكثر من مليون شخص في شوارع البلاد.
ودخل البعض في مواجهات مع قوات مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين ألقوا قنابل المولوتوف، وفق «فرانس برس».
وبدأت موجة الغضب في تشيلي في 18 أكتوبر الماضي بسبب رفع أسعار بطاقات المترو، لكنها توسعت لتصبح صرخة أكبر ضد التفاوت الاجتماعي في الدولة التي كانت تعد من الأكثر استقرارا في أميركا الجنوبية.
وهذه أكبر أزمة في تشيلي منذ عودة الديمقراطية العام 1990 وانتهاء الحكم الديكتاتوري لأوغوستو بينوشيه.
والأسبوع الفائت، انصاع نواب البرلمان لأحد المطالب الرئيسية للمحتجين، ووافقوا على تنظيم استفتاء في أبريل 2020 حول دستور جديد.
ورغم إجبار النخبة على اللجوء لطاولة المفاوضات والتوصل لحلول، لا تزال أهم مطالب المحتجين، إصلاح نظام المعاشات ونظام تعليمي وصحي متساو بلا أي تغيير.
تعليقات