وصلت إلى مطار روما صباح اليوم مريم يحيي إبراهيم على متن طائرة للحكومة الإيطالية، السودانية التي حكم عليها بالإعدام لاتهامها بتحولها من الإسلام إلى المسيحية، والتي صدر لها عفو من الحكم بعد أن هزت قصتها الأوساط العالمية.
وأظهر التلفزيون الإيطالي مريم (27 عامًا) وهي تغادر الطائرة في مطار «شيامبينو» في روما بصحبة أسرتها ولابولو بيستيلي نائب وزير الشؤون الخارجية الإيطالي.
يذكر أن مريم حكم عليها بالإعدام من قبل، ولكن توالت الإدانات الدولية للحكم بالإعدام شنقًا الذي أصدرته محكمة سودانية على امرأة بعد أن تركت الإسلام وتزوجت من رجل مسيحي، ودعت الولايات المتحدة السودان إلى احترام الحرية الدينية التي يكفلها دستور البلاد.
تعليقات