أيدت المحكمة الدستورية في بوليفيا، الثلاثاء، تعيين جانين آنيز رئيسة موقتة للبلاد، لتملأ الفراغ في السطة الذي خلفه إيفو موراليس.
وجاء بيان عن المحكمة ليدعم تعيين آنيز البالغة 52 عاما، بعد أن فشلت جلسة تأكيد تعيينها في الكونغرس في تأمين النصاب القانوني، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. واستندت المحكمة إلى إعلان دستوري صادر العام 2001، يقضي بأنه لا ينبغي تعليق عمل السلطة التنفيذية، بحيث إن التالي في التسلسل يتولى الرئاسة «بحكم الواقع».
انقلاب
وآنيز النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ، مخولة وفق الدستور بتولي الرئاسة بعد نائب الرئيس ورئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الكونغرس، الذين استقالوا جميعا مع موراليس.
وفي المقابل دان موراليس، الثلاثاء، ما سماه «الانقلاب الأكثر خبثا وعدوانية في التاريخ»، بعد إعلان آنيز نفسها رئيسة موقتة للبلاد. ووصف آنيز في تغريدة على «تويتر» من منفاه في المكسيك بأنها «عضو مجلس شيوخ يمينية محرضة على الانقلاب».
اقرأ أيضا: المكسيك تمنح اللجوء السياسي للرئيس البوليفي المستقيل موراليس
وأضاف: «أعلنت نفسها (...) رئيسة مؤقتة دون نصاب قانوني، يحيط بها مجموعة من المتواطئين وتدعمها القوات المسلحة والشرطة التي تقمع الشعب».
من جهة أخرى أعلنت السلطات البوليفية أن عدد القتلى جراء أعمال العنف في الشارع التي تلت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي بلغ سبعة قتلى.
تعليقات