قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، إنه لم يعرف بعد مكان الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي روبرت ليفنسون، المفقود منذ زيارته لجزيرة كيش الإيرانية في العام 2007، ونفت تقريرًا عن أن طهران رفعت دعوى جنائية ضده.
واختفى لفينسون أثناء رحلة للجزيرة الواقعة في الخليج. ونفى المسؤولون الإيرانيون مرارًا أي معرفة باختفائه أو بمكانه، بحسب «رويترز».
وقال عباس موسوي، الناطق باسم وزارة الخارجية في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، «هناك دعوى قضائية بشأن ليفنسون في بلادنا باعتباره مفقودًا. الأمر يستند لاعتبارات إنسانية». وكان موسوي يعلق على تقرير إعلامي غربي عن أن إيران أبلغت الأمم المتحدة بأن ليفنسون موضع دعوى جنائية منظورة.
وفي العام 2016 في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قال مسؤولون أميركيون كبار إنهم يعتقدون أن ليفنسون توفي أثناء احتجازه. لكن في يناير قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن ذلك غير دقيق ودعا إيران إلى تحديد مكانه وإعادته إلى بلاده.
وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة بدرجة كبيرة منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي وأعاد فرض العقوبات عليها، التي كانت قد رفعت بعد اتفاق العام 2015.
واُعتُقل عدد من الأميركيين في إيران في السنوات الأخيرة. وحذر ترامب العام 2017 من أن طهران ستواجه «عواقب جديدة وخطيرة» ما لم تطلق جميع الأميركيين المحتجزين ظلمًا.
تعليقات