اقتحمت مجموعة متظاهرين معارضين الرئيس إيفو موراليس، أمس السبت، مقر وسيلتي إعلام تديرهما الدولة في لاباز، هما تلفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا، وأجبروا موظفيهما على المغادرة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مدير راديو باتريا نويفا، إيفان مالدونادو: «طُرِدنا بالقوة بعد تلقينا تهديدات من أشخاص تجمعوا أمام المبنى حيث مقر وسيلتي الإعلام».
وشوهد عشرات الموظفين يغادرون المبنى ممسكين أيدي بعضهم بعضا وسط شتائم أطلقها نحو 300 شخص تجمعوا بالمكان، متهمينهم بخدمة مصالح حكومة موراليس.
وبعد اقتحام مقرهما، لم يعد تلفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا يبثان سوى الموسيقى.
ودان موراليس سيطرة المتظاهرين على وسيلتي الإعلام، وكتب عبر حسابه على «تويتر»: «يقولون إنهم يدافعون عن الديمقراطية، لكنهم يتصرفون كأنهم في نظام ديكتاتوري».
اقرأ أيضا: الرئيس البوليفي يندد بـ«انقلاب» إثر تمرد وحدات الشرطة بثلاث مدن
وترفض المعارضة الاعتراف بإعادة انتخاب موراليس لأنها ترى أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 أكتوبر ومنحته فترة ولاية رابعة، شابتها عمليات تزوير.
تعليقات