يعقد قادة تركيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا قمة حول سورية، على هامش اجتماع حلف شمال الأطلسي، المقررة في لندن يومي 3 و 4 ديسمبر، حيث يسبق هذه القمة الرباعية اجتماع تحضيري في إسطنبول مع وفود فرنسية وألمانية وبريطانية، حسب الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن كالين، قوله أمس إن القمة ستعقد بحضور رجب طيب إردوغان وإيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل وبوريس جونسون ضمن سياق التوتر الحاد بين تركيا وأوروبا التي انتقدت بشدة الهجوم التركي في التاسع من أكتوبر في شمال سورية ضد القوات الكردية.
واتهم إردوغان، في 21 أكتوبر، الدول الغربية بـ«الوقوف إلى جانب الإرهابيين ضد تركيا» بعد انتقادها الهجوم. ويتهم الغربيون أنقرة بإضعاف الحرب ضد تنظيم «داعش» من خلال مهاجمة المقاتلين الأكراد في وحدات حماية الشعب، رأس الحربة في المعركة ضد «داعش».
اقرأ أيضا: تركيا تتوعد بإعادة عناصر «داعش» الأجانب إلى أوروبا..«لسنا فندقًا لهم»
وقد عُلقت العملية العسكرية التركية بموجب اتفاقين توصلت إليهما أنقرة مع واشنطن وموسكو ينصان على سحب وحدات حماية الشعب الكردية من معظم مواقعها في قطاع بعمق 30 كلم من الحدود التركية.
وحذر إردوغان أمس، من أن تركيا ستواصل عمليتها حتى تنسحب جميع وحدات حماية الشعب من المنطقة، مؤكدا أن الجيش التركي لن يغادر سورية طالما كانت هناك دول أجنبية أخرى.
ونقلت صحيفة «حرييت» التركية، قوله: «نشارك سورية حدودا بطول 911 كلم، لكن ليس لروسيا والولايات المتحدة ولا لإيران حدود معها».
تعليقات