وسعت الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، من خلال استهدافها قطاع البناء الذي ربطته واشنطن بالحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت واشنطن أيضا أن العقوبات ستستهدف أربع مواد إستراتيجية تستخدم في البرامج النووية والعسكرية والصواريخ البالستية الإيرانية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية مورغن أورتيغاس، إنه من خلال هذه العقوبات الأخيرة، سيتاح للولايات المتحدة منع إيران من الحصول على مواد إستراتيجية للحرس الثوري ولقطاع البناء التابع له ولبرامجه للانتشار النووي. والهدف المعلن لهذه العقوبات هو تأخير أو عرقلة جهود إيران المتعلقة ببرنامجها النووي.
الملف النووي
وانسحبت الولايات المتحدة في وقت سابق أحاديا من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العظمى. وتصاعدت الخلافات مع الولايات المتحدة بشكل كبير، بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، كانت قد رفعت بموجب الاتفاق النووي.
وأكدت الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا مرارا أنها ملتزمة الحفاظ على الاتفاق، لكن جهودها لم تحقق حتى الآن أي نتائج تذكر. وردت إيران على إعادة فرض العقوبات عليها بالتحرر من بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق إلى أن يعاد رفع العقوبات.
وكانت طهران قد أعلنت في خطوة أولى اتخذتها في يوليو زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يتجاوز 300 كيلوغرام، وهو الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق، وبعد أسبوع أعلنت أنها تجاوزت سقف تخصيب اليورانيوم الذي حدده الاتفاق بنسبة 3,67%. وفي خطوة ثالثة أعلنت إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة. وقالت إيران إنها ستعلن الحزمة الرابعة من إجراءاتها، الإثنين.
تعليقات