أعلنت اللجنة الانتخابية في أفغانستان، السبت، أن إعلان النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية سيتأخر لأسباب تقنية، علما بأن هذا الأمر كان مقررًا اليوم.
وقالت رئيسة اللجنة آوا علم نورستاني: «إن اللجنة الانتخابية تعتذر من كل الأطراف المعنيين والشعب الأفغاني للتأخير في إعلان النتائج»، وفق «فرانس برس».
وكان مقررًا أن تعلن اللجنة النتائج الأولية في 19 أكتوبر والنهائية في السابع من نوفمبر. وفي حال اقتضت النتائج إجراء دورة ثانية، يجب أن تتم في الأسبوعين اللذين يعقبان إعلان النتائج النهاية.
وعزت نورستاني في مؤتمر صحفي التأخير إلى «مسائل تقنية وأسباب تتصل بالشفافية»، دون تفاصيل إضافية. وفي الدورة الأولى، دُعي 9.6 مليون أفغاني إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس بين 18 مرشحًا، أبرزهم الرئيس الحالي أشرف غني، ورئيس السلطة التنفيذية عبدالله عبدالله.
وسجلت في هذه الدورة نسبة المشاركة الأدنى في انتخابات رئاسية منذ 2004، وناهزت 2%. وجرت الانتخابات وسط أجواء أمنية متوترة، وتخللتها هجمات محدودة لـ«طالبان» استهدفت مكاتب اقتراع. ولاحظ عديد المراقبين المستقلين أن الانتخابات امتازت عن سابقاتها بشفافية أكبر وحسن تنظيم.
لكن استخدام أجهزة القراءة البيومترية لمنع الناخب الواحد من التصويت مرارًا ساهم في تعقيد العملية التقنية. يضاف إلى ذلك أن معطيات العديد من هذه الأجهزة لم تتسلمها اللجنة يوم الاقتراع بسبب خلل في الاتصالات. وأُعيدت الأجهزة إلى اللجنة في كابل لتتمكن من استخلاص المعطيات التي تحتاج إليها.
تعليقات