طعن شخص مسلح بسكين، السبت، شابًّا كان يوزع مناشير تدعو إلى التظاهر للمطالبة بتعزيز الديمقراطية في هونغ كونغ، وأصابه بجروح بالغة في عنقه وبطنه، بعد أيام من جرح ناشط جراء تعرضه لاعتداء في الشارع.
وأعلنت الشرطة أن الشاب البالغ 19 عامًا، الذي كان يرتدي ملابس سوداء وقناعًا أسود، تعرض للطعن قرب أحد «جدران لينون»، وفق «فرانس برس».
بكين تبدي استياءها من قانون أميركي بشأن هونغ كونغ
ووضع نشطاء الحركة الاحتجاجية على جدران هونغ كونغ أوراقًا لاصقة ملونة تحمل رسائل مناهضة للحكومة أطلق عليها تسمية «جدران لينون» في تحرك مستوحى من «جدار لينون» في براغ، وهو نصب مغطى بالرسوم الجدارية تكريمًا للعضو السابق في فرقة «بيتلز» جون لينون الذي اُغتيل سنة 1980.
وبثت وسائل الإعلام المحلية مشاهد أظهرت تعرض الشاب لجروح بالغة جراء الاعتداء الذي وقع مساءً في حي تاي بو في شمال شرق المدينة. وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رجلًا يحمل سكينًا يهتف إثر الاعتداء أن «هونغ كونغ جزء من الصين. لقد خربتم هونغ كونغ».
الرئيس الصيني يهدد بـ«تحطيم» أجساد من يحاولون تقسيم الدولة
وكان زعيم الجبهة المدنية لحقوق الإنسان جيمي شام أُصيب، الأربعاء، «بجروح في الرأس» جراء تعرضه لاعتداء بحسب ما أعلنت حركته التي نظمت تحركات احتجاجية عدة في الأشهر الأخيرة.
وتشهد المستعمرة البريطانية السابقة منذ أربعة أشهر أخطر أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997، وقد شهدت أعمال عنف في بعض الأحيان لإدانة تراجع الحريات والمطالبة بإصلاحات ديمقراطية وإدانة رد فعل الشرطة الذي يعتبره المحتجون وحشيًّا.
وتعرض عديد المطالبين بالديمقراطية لهجمات قام بها أنصار لسلطة بكين في الأشهر الأخيرة. وكان جيمي شام نفسه تعرض لاعتداء في أغسطس.
تعليقات