دافع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، عن محاميه، رودي جولياني، الذي ذكرت تقارير أنه يخضع لتحقيق فيدرالي، بسبب مساعيه بالنيابة عن الرئيس لدفع أوكرانيا إلى فتح تحقيق بحق المرشح الديمقراطي الأوفر حظا في الاستحقاق الرئاسي المقبل، جو بايدن.
وكتب ترامب عبر «تويتر»: «إذا الآن هم يلاحقون (محطم الجريمة) الأسطوري وأعظم عمدة في تاريخ مدينة نيويورك رودي جولياني»، متابعا: «ربما يبدو فظا، لكنه أيضا رجل رائع ومحام رائع. هناك حملة مطاردة شعواء أحادية الجانب جارية في الولايات المتحدة.. الدولة العميقة.. أمر مخجل».
وبرز جولياني كرجل الاتصال الخاص في مسعاه لإلحاق الضرر ببايدن ومساعدة ترامب على الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في 2020.
ونهاية هذا الأسبوع، ذكرت جريدة «نيويورك تايمز» أن المحققين الفيدراليين في مانهاتن يبحثون في ما إذا كان جولياني انتهك قوانين مجموعات الضغط الأميركية في تعاملاته مع المسؤولين في أوكرانيا. واستندت الصحيفة إلى شخصين مطلعين على التحقيق.
واعترف جولياني، المدعي الفيدرالي السابق والعمدة السابق لمدينة نيويورك، بأنه واثنين من زملائه عملوا مع المدعين الأوكرانيين لجمع معلومات عن بايدن وابنه هانتر والسفيرة الأميركية لدى أوكرانيا، ماري يوفانوفيتش، التي تم عزلها في مايو الماضي.
وقالت الجريدة إن جولياني تقاسم هذه المعلومات مع مسؤولي الحكومة الأميركية.
وبموجب قانون مجموعات الضغط الأميركي، على الأميركيين المتعاملين مع الحكومة الأميركية بتوجيه أو طلب من سياسيين أجانب أو حكومة أجنبية إبلاغ وزارة العدل الأميركية بالأمر، بغض النظر عما إذا كانوا يتقاضون أجورا من الطرف الأجنبي أو لا.
والخميس، أوقفت السلطات الأميركية شخصين من أصول أجنبية أثناء محاولتهما الفرار من البلاد على خلفية صلتهما بمساعي جولياني، ووجهت إليهما تهما تتعلق بانتهاك تمويل الحملات الانتخابية على خلفية قضية أوكرانيا.
تعليقات