انتقد البابا فرنسيس، الحرائق التي اجتاحت مؤخرًا أجزاء من منطقة الأمازون، معتبرًا أن «مصالح مدمِّرة» قامت بإشعالها.
وقال البابا، في عظة بافتتاح مجمع أساقفة مخصص لمنطقة الأمازون بالفاتيكان، اليوم الأحد، إن النار التي أشعلتها مؤخرًا مصالح مدمرة مثل تلك التي اجتاحت الأمازون ليست نار الإنجيل، معتبرًا أن هذا النوع المدمر من النار يهدف إلى إحراق التنوع لتوحيد شكل الجميع وكل شيء.
اقرأ أيضا: النيران تلتهم «رئة الأرض» الثانية بعد كارثة الأمازون وسط صمت عالمي
ويستضيف الفاتيكان، اعتبارًا من اليوم الأحد، اجتماعًا لمدة ثلاثة أسابيع للأساقفة من 9 دول بمنطقة الأمازون، ودعا الفاتيكان 184 أسقفًا وكاهنًا من الإكوادور وكولومبيا وفنزويلا والبرازيل وبيرو وجويانا وسورينام وجيانا الفرنسية لحضور الاجتماع الذي يعرف باسم «السينودس»، والتصويت بشأن إجراءات جديدة.
وتدين وثيقة عمل «السينودس» التي أعدت بعد مشاورات محلية واسعة في الأمازون، بالتحديد الظلم الاجتماعي وعمليات القتل في المنطقة، وهي تتضمن مقترحات لتحرك مقبل للكنيسة الكاثوليكية التي يشهد حضورها تراجعا بسبب نقص الكهنة.
وإلى جانب القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي ستحتل حيزًا كبيرًا من المناقشات، سيبحث الأساقفة أيضًا قضايا تخص بالتحديد الكنيسة التي تعاني نقصًا في الكهنة في هذه المنطقة الواسعة المعزولة.
تعليقات