قال البنتاغون الخميس إن الصاروخ الذي اختبرته كوريا الشمالية مؤخرا أطلق على ما يبدو من منصة بحرية وليس من غواصة.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الأربعاء أنها اختبرت بنجاح صاروخا بالستيا أطلق من غواصة، قالت إنه ينقل قدراتها الدفاعية الى "مرحلة جديدة".
وقال الناطق العسكري الكولونيل بات رادير للصحفيين «نعتقد أن مدى الصاروخ البالستي كان قصيرا إلى متوسطا. يمكننا القول إن لا دليل لدينا على أنه أطلق من غواصة بل من منصة بحرية».
وأعلن الناطق باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في مؤتمر صحفي أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بحث الخميس مع نظيره الياباني التجربة الصاروخية الكورية الشمالية.
وقال هوفمان إن الوزيرين «توافقا على أن التجارب التي تجريها كوريا الشمالية تشكل استفزازا لا مبرر له، ولا تمهّد الطريق أمام الدبلوماسية، وأن على كوريا الشمالية وقف هذه التجارب»، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وفي حال ثبت أن الصاروخ أطلق من غواصة فسيعني ذلك أن ترسانة بيونغ يانغ قد بلغت مستوى جديدا يتيح لها نشر أسلحتها بعيدا من شبه الجزيرة الكورية ويمنحها القدرة على الرد في حال تعرّضت قواعدها العسكرية لهجوم.
وجاء الاختبار قبيل الاستئناف المزمع للمحادثات المقررة هذا الأسبوع على مستوى فريقي عمل واشنطن وبيونغ يانغ في السويد.
تعليقات