رفض الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا التقدم بطلب إلى القضاء من أجل إكمال عقوبته في سجن منزلي، مفضلًا قضاء فترة عقوبته في زنزانة، حسبما أفاد محاموه.
دا سيلفا يصر على أنه بريء من تهم الفساد الموجهة إليه، والتي أدين فيها ويقضي بسببها حكما بالسجن لمدة ثماني سنوات وعشرة أشهر في سجن بمقر الشرطة الفيدرالية في مدينة كوريتيبا الجنوبية بالبرازيل منذ أبريل 2018، وفق «فرانس برس».
اقرأ أيضَا: الادعاء البرازيلي يوجه اتهامات لرئيسين سابقين في فضيحة فساد
وبعد إكماله سدس مدة العقوبة الإثنين، بات دا سيلفا مؤهلا بموجب القانون البرازيلي للتقدم بطلب للحصول على حق السجن المنزلي أو شبه المفتوح الذي يتيح له مغادرة السجن خلال اليوم؛ لكنه قرر التخلي عن هذين الخيارين من أجل «مواصلة السعي لاستعادة حريته بالكامل، إلى جانب الحصول على اعتراف بأنه كان ضحية» لعملية قضائية مدبرة، على حد تعبير بيان صادر من فريق الدفاع عنه.
وصوتت المحكمة العليا في البرازيل الشهر الماضي على تعليق نقل لولا إلى سجن عادي، حتى يتم التثبت إن كان وزير العدل سيرجيو مورو الذي حكم على دا سيلفا العام 2017 «متحيزًا». وهذا القرار يمكن أن يؤدي إلى مراجعة قضية الرئيس السابق.
الوزير مورو كان القاضي المتسبب في التحقيق بقضية الفساد الكبرى التي تسمى «مغسل السيارات» قبل أن يعينه الرئيس «جايير بولسونارو» وزيرا في يناير الماضي، ومورو متهم بالتآمر مع مدعين عامين لإبعاد لولا عن الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في العام 2018 والتي كان مرجحا أن يفوز بها.
تعليقات