أجلت الشرطة اليونانية، الخميس، أكثر من 260 مهاجرا بينهم عشرات الأطفال، كانوا يقطنون مبنيين مهجورين في وسط مدينة أثينا، في حملة تقوم بها الحكومة المحافظة الجديدة.
وأعلنت الشرطة في بيان أنه جرى إجلاء 269 شخصا بينهم نحو مئة طفل، ونقلهم إلى مركز الشرطة لتحديد هوياتهم، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وعرض تلفزيون «ايه آر تي» الحكومي صورا لمهاجرين يستقلون الحافلات ويحمل بعضهم أكياسا بلاستيكية تحتوي على أغراضهم، في وقت أوضحت الشرطة أن المهاجرين كانوا يقطنون المبنيين المهجورين منذ العام 2016.
وتعارض منظمات حقوقية الحملة الحكومية وتقول إنها تستهدف عائلات المهاجرين الذين سيصبحون بدون مأوى بعد إخراجهم من حي ايكساركيا. واحتشد آلاف المعارضين في أثينا السبت الماضي احتجاجا على الحملة.
وتعهد رئيس الوزراء الجديد كرياكوس ميتسوتاكيس الذي انتخب في يوليو، مكافحة المخالفات.
بدوره، وعد رئيس بلدية اثينا الجديد كوستاس باكويانيس، ابن شقيقة رئيس الوزراء، كذلك بالتشدد في تطبيق القانون والنظام عند انتخابه في يوليو.
ويقول باكويانيس إنه يجب استعادة النظام لجعل معالم مهملة تقع وسط مناطق تنشط فيها تجارة المخدرات، مثل متحف الآثار الوطني ومعهد البوليتيكنيك، قادرة على اجتذاب السياح.
تعليقات