قضى أحد عشر شخصا في الأقل جراء حريق اندلع ليل «الخميس - الجمعة» في أحد مستشفيات ريو دي جانيرو في البرازيل.
وحسب «فرانس برس»، لم تعرف أسباب الحريق الذي اندلع في مستشفى باديم قرب ملعب ماراكانا في شمال ريو دي جانيرو، لكن المعلومات الأولية التي توافرت لدى السلطات أشارت إلى تماس كهربائي في مجموعة أجهزة كهربائية.
وتمت السيطرة على الحريق خلال ساعات، لكن رجال الإطفاء أمضوا الليل بحثا عن جثث بين الأنقاض، وقالت فرق الإطفاء إن تسعين شخصا على الأقل نقلوا إلى مراكز طبية أخرى.
اقرأ أيضا: الرئيس البرازيلي يقلل من خطورة حرائق الأمازون
وقال مدير المستشفى، فابيو سانتورو، إن هناك «11 حالة وفاة مؤكدة وعمليات البحث عن مريض مفقود متواصلة»، مشيرا إلى أن «103 مرضى كانوا في المبنى وقت حدوث المأساة وأنه تم حشد أكثر من 100 طبيب لمساعدة الضحايا».
وسادت حالة من الفوضى خلال ساعات عدة، وبدا أن الطاقم الطبي كان عاجزا أمام حجم الكارثة، بينما كان أقارب المرضى ينتظرون بقلق أخبارا عنهم.
ولم يستبعد رئيس بلدية ريو، مارسيلو كريفيلا، فرضية حصول عملية تخريب، وقال: «الخبراء سيحددون ما إذا كان هناك مسؤول. أرجو أن أكون مخطئا علينا التحقق من ذلك».
يذكر أنه في 2 سبتمبر 2018، أتى حريق ضخم وصف بأنه «مأساة للثقافة» على متحف ريو دي جانيرو الوطني، أحد أقدم متاحف البرازيل.
تعليقات