قتل عشرة أشخاص على الأقل في مدينة نامبولا شمال موزمبيق، أمس الأربعاء، في تدافع حصل داخل إستاد رياضي خلال مهرجان انتخابي للرئيس فيليب نيوسي قبل شهر من الانتخابات العامة، حسب ما أعلن الحزب الحاكم.
وقال حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) الحاكم إنه «في نهاية حدث في إطار الحملة الانتخابية في إستاد 25 يونيو، أصيب 85 من أعضاء حزبنا، 74 منهم غادروا المستشفى و11 لا يزالون يتلقون العلاج»، مضيفا: «لسوء الحظ لقي عشرة من أفراد حزبنا مصرعهم في الحادث، هم ست نساء وأربعة رجال».
وحسب شهود عيان فإن الملعب الصغير كان مزدحما عن بكرة أبيه وقد أغلقت الأبواب عندما كان الرئيس فيليب نيوسي يلقي كلمة، ولكن بعد انتهاء المهرجان الانتخابي حاول كثير من الناس المغادرة في الوقت نفسه فحصل التدافع وسقط بعضهم أرضا وتم دوسهم.
اقرأ أيضا: اتفاق «سلام تاريخي» في موزمبيق بين السلطة وحركة التمرد السابقة
ومن المقرر إجراء الانتخابات في هذه المستعمرة البرتغالية السابقة في جنوب شرق إفريقيا في 15 أكتوبر المقبل، ويعتبر الرئيس المنتهية ولايته فيليب نيوسي المرشح الأوفر حظا في مواجهة أوسوفو مومادي مرشح حزب المعارضة الرئيسي، المقاومة الوطنية الموزمبيقية (رينامو).
وبعد مدة قصيرة على استقلال هذه المستعمرة البرتغالية السابقة العام 1975، واجهت (رينامو) الحكومة التي كانت تهيمن عليها جبهة التحرير الموزمبيقية، وذلك طوال 16 عاما، وانتهت هذه الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل مليون شخص عام 1992.
وأصبحت حركة «رينامو» حزبا سياسيا إثر توقيع اتفاق سلام في روما، فتح الباب أمام إجراء أول انتخابات متعددة في 1994.
تعليقات