سجلت بورصة هونغ كونغ ظهر الأربعاء ارتفاعا كبيرا بعدما ذكرت وسائل إعلام أن رئيسة السلطة التنفيذية في المنطقة كاري لام تفكر في سحب النص المتعلق بتسليم مطلوبين إلى الصين القارية.
وارتفع المؤشر هانغ سينغ أكثر من 3%، الأربعاء، بعدما نشرت جريدة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» و«اتس كي01»، مقالات تشير إلى أن كاري لام تنوي سحب مشروع القانون هذا، حسب ما نقلت «فرانس برس».
وتمر المستعمرة البريطانية السابقة منذ يونيو بأسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997، في إطار حركة احتجاجية على محاولة حكومة كاري لام تمرير مشروع قانون يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين.
احتجاجات بمحطات المترو والمدارس في هونغ كونغ.. وفشل الإضراب
وجرى تعليق نص مشروع القانون، لكن المتظاهرين وسعوا مطالبهم، التي تحولت إلى احتجاج على تراجع الحريات في هونغ كونغ وعلى التدخل المتزايد للصين في شؤون المنطقة التي تتمتع باستقلال شبه ذاتي.
وقالت الحكومة الصينية، أمس الثلاثاء، إنها تدعم «بحزم» رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، بعد تهريب تسجيل تقول فيه إنها تريد الاستقالة من منصبها، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الناطق باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو في الحكومة الصينية، يانغ غوانغ، أمام الصحافة «إننا ندعم بحزم رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام على رأس حكومة المنطقة الإدارية الخاصة».
وتشهد مدينة هونغ كونغ، التي تتمتع بوضع خاص، مظاهرات منذ يونيو الماضي، بدأت بالاحتجاج على مشروع قانون يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين، ولم تتوقف عند هذا الحد، إذ صعد المتظاهرون من مطالبهم، داعين إلى مزيد من الحريات.
وتتمتع المدينة بامتيازات خاصة على المستويين الاقتصادي والسياسي، منذ أن سلمتها بريطانيا إلى الصين في العام 1997، إذ كانت تستعمرها طوال سنوات.
تعليقات