أعلنت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، الخميس، أن كندا تعارض إعادة انضمام روسيا إلى مجموعة الثماني إلا في حال سحب قواتها من أوكرانيا، رافضة نداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا الشأن.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة السبع قمة هذا الأسبوع في فرنسا. وقالت فريلاند «أعتقد أننا جميعًا سنكون مسرورين بالترحيب بعودة روسيا التي تسعى مجددًا لأن تكون عضوًا يحترم التزام مجموعتنا من الدول ذات الأفكار المتقاربة بسيادة القانون والديمقراطية»، حسب ما أفادت «فرانس برس».
لكنها أضافت أن على روسيا «إظهار رغبتها القيام بذلك عبر الانسحاب من القرم وإنهاء الحرب في الدونباس في أوكرانيا». وانضمت روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية الكبرى عام 1997.
إلا أنه جرى طردها من المجموعة بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014 في أوكرانيا. كما جرى اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدبير اغتيال معارضين روس في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا، ومحاولة التلاعب في الانتخابات الأميركية عام 2016 التي شهدت فوز ترامب بشكل مفاجئ.
ولفتت فريلاند إلى أن «مجموعة السبع كانت تمد يدها إلى روسيا التي تعمل على تعزيز الديمقراطية والإصلاحات»، مضيفة «لكن في ذلك الوقت انتهكت روسيا القانون الدولي عبر غزو شبه جزيرة القرم وضمها، إضافة إلى الحرب المستمرة في الدونباس، ولهذا السبب تم طرد روسيا».
ويجتمع قادة مجموعة السبع التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة في بياريتز في فرنسا بين 24 و26 أغسطس.
تعليقات