أصيب عشرات الأشخاص بجروح صباح الأربعاء في تفجير سيارة مفخخة في كابل أعلنت طالبان المسؤولية عنه، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان فوق العاصمة وتحطم زجاج محال تجارية بعيدة عن موقع التفجير.
وتتزايد أعمال العنف في أنحاء أفغانستان وفي كابل في وقت تجري الولايات المتحدة وحركة طالبان مفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام قبل الانتخابات المرتقبة في 28 سبتمبر.
وانفجرت السيارة المفخخة قرب مدخل مركز للشرطة في غرب كابل قرابة الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في غرب كابل، بحسب الناطق باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، وحيد الله ميار، إن 95 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال، نقلوا إلى المستشفى، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وقال صاحب متجر يدعى أحمد صالح للوكالة «سمعت دويا مرتفعا وتحطمت كل النوافذ في متجري وتطايرت شظايا الزجاج في كل مكان».
وأضاف «أشعر بدوار ولا أزال لا أعرف ما حصل لكن نوافذ 20 متجرا تقريبا في محيط كيلو متر من الانفجار تحطمت». وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وحسب تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وشهود عيان، يمكن سماع نيران أسلحة خفيفة في أعقاب الانفجار. وغالبا ما يعمد المتمردون لتنفيذ هجوم انتحاري يليه اقتحام مسلحين المنطقة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 مدني قتلوا أو جرحوا في النزاع الأفغاني في شهر يوليو وحده. وتعد هذه الحصيلة أعلى حصيلة شهرية في هذا العام، والأسوأ منذ مايو 2017.
ليل الثلاثاء - الأربعاء اقتحم كوماندوس أفغان مخبأ لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قرب مطار كابل، بحسب مسؤولين. ولم تعرف بعد كافة تفاصيل العملية.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل وجرح سبعة آخرون في كابل الثلاثاء عندما استهدف انفجار عربة كانت تنقل عمالا من دائرة مكافحة المخدرات، وفق وزارة الداخلية.
تعليقات