قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إن شهر يوليو الماضي شهد أكبر عدد من الضحايا المدنيين في شهر واحد منذ أكثر من عامين.
وتشير النتائج الأولية التي تم نشرها، يوم السبت، إلى أن أكثر من 1500 مدني قُـتلوا أو أُصيبوا في أفغانستان، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع عدد ضحايا هجمات المتمردين، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».
ولم تقدم البعثة أية تفاصيل عن الوفيات والإصابات، لكنها قالت إن العدد الإجمالي كان الأعلى لشهر واحد منذ مايو 2017. وقالت إن أكثر من 50% من الإصابات، كانت ناجمة عن قنابل مزروعة على جانب الطرق.
وكانت قنبلة على جانب طريق، دمرت حافلة في غرب أفغانستان، الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا على الأقل. وأسفر هجوم معقد على مكتب المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني، مطلع الأسبوع الماضي، عن مقتل 20 شخصًا على الأقل.
وكان هدف الهجوم، رئيس المخابرات السابق عمرو الله صالح، الذي نجا دون أن يصاب بأذى، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. يشار إلى أن «طالبان»، التي تسيطر على أجزاء من البلاد، تنفذ هجمات بشكل يومي تقريبًا تستهدف قوات الأمن، وأهدافًا حكومية تخلف قتلى وجرحى من المدنيين في كثير من الأحيان.
وحافظت حركة «طالبان»، على وتيرة ثابتة للهجمات بالرغم من عقد عدة جولات من محادثات السلام مع الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.
تعليقات