تظاهر الآلاف ضد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، الأربعاء في وسط لندن، بعد ساعات على تأكيد تعيينه كزعيم جديد للبلاد.
واستخدم المتظاهرون حافلة تقليدية حمراء قديمة مفتوحة السطح، من أجل التظاهرة التي حملت اسم «اللعنة على بوريس»، حيث وضعوا على طابقها العلوي أجهزة صوت لتبث الموسيقى وخطابات انتقادية لجونسون، بحسب وكالة «فرانس برس».
وتوجه المتظاهرون الذين كانوا يطلقون هتافات مليئة بالشتائم، إلى «داوننغ ستريت» مقر مجلس الوزراء الذي تم ضرب طوق أمني حوله وأغلق بوجههم، ما أعاق حركة دخول الوزراء الجدد للاستعلام عن أدوارهم الجديدة في الحكومة.
وقال آندي أونغر وهو أستاذ جامعي في لندن لـ«فرانس برس»، «أنا هنا للتظاهر ضد سياسات بوريس جونسون»، بينما كان شبان يتفاعلون بالتصفيق والهتاف مع خطابات لناشطين.
وأضاف «لقد ولجنا عصرا في السياسة لم تعد الحقائق فيه ذات أهمية، وجونسون كان بارعا للغاية في استغلال هذا.. لا أظن أنه الشخص المناسب ليكون رئيسا للوزراء، إنه ليس رئيس وزرائي».
وسار المتظاهرون الذين حملوا لافتات تحمل شعارات مثل «اطردوا جونسون» و«أيقظوني من هذا الكابوس» إلى وستمنستر بعد مرورهم في ميدان راسل قرب حرم جامعة لندن.
وحظيت تظاهرة «مهرجان الشارع» بدعم مختلف المجموعات التقدمية، بما في ذلك حركة «مومنتوم» اليسارية المتحالفة بشكل وثيق مع حزب العمال المعارض، وأعلن منظمو التظاهرة أن نحو 10 آلاف شخص شاركوا فيها.
تعليقات