اندلعت مواجهات محدودة عند جادة الشانزليزيه في باريس، الأحد، بين قوى الأمن ومحتجين فرنسيين من مناصري السترات الصُّفر، فور انتهاء الاحتفالات بالعيد الوطني.
وفي غضون ذلك شارك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في احتفال بلاده بعيدها الوطني في 14 يوليو الذي شهد استعراضًا للتعاون الدفاعي الأوروبي، وكانت أعلام دول «مبادرة التدخل الأوروبي» العشر، اتفاقية عسكرية أُبرمت العام الماضي، في مقدمة استعراض عسكري في شارع شانزليزيه بوسط باريس، بحسب «العربية.نت».
واستقبل عشرات من محتجي «السترات الصُّفر» بالصفير، الرئيس الفرنسي خلال عبوره جادة الشانزليزيه على متن «آلية للقيادة العسكرية» قبل العرض التقليدي في العيد الوطني الفرنسي
هتافات غاضبة
واستقبلت مجموعتان صغيرتان على الأقل من حركة الاحتجاج على السياسة الاجتماعية والضريبية لرئيس الدولة بهتافات غاضبة، إيمانويل ماكرون الذين يعترضون على عمله في الشارع منذ أشهر.
لكن هؤلاء المحتجين تخلوا عن ستراتهم الصُّـفر، ملتزمين بذلك الحذر على الأرجح، في حي تنتشر فيه الشرطة. لكن بعضهم كانوا يلوِّحون ببالونات صفراء. وبعدما استعرض القوات في الجادة الشهيرة في باريس، صعد ماكرون إلى المنصة الرئاسية في ساحة الكونكورد، حيث كان بانتظاره عدد من القادة الأوروبيين، بينهم خصوصًا المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
تعليقات