طالب قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي، موطي كوهين، اليهود «الفلاشا» بوقف انتفاضتهم، مشيرًا إلى أن «الشرطي العنيف يجب ألا يبقى في عمله».
وقال كوهين، خلال مؤتمر صحفي إن «الشرطة تصرفت بضبط نفس خلال الاحتجاجات التي شهدها الأسبوع الماضي على مقتل شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية برصاص شرطي خارج الخدمة، وأن النشطاء الذين ارتكبوا أعمال عنف استغلوا ذلك».
وأضاف: «خلال الاحتجاجات الأخيرة، وخاصة في الأسبوع الماضي، شهدنا استغلالاً لرغبتنا كقوة شرطة في السماح لاحتجاج مشروع، وبعض الناس تصرفوا بعنف ضد مدنيين والشرطة في اضطرابات خطيرة».
ولفت كوهين إلى أن الشرطة تعاملت مع «تحد كبير يتمثل في الحفاظ على التوازن بين السماح بالتعبير عن احتجاج مشروع ومنع انتهاك القانون والنظام».
اشتبك محتجون مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء عدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948، في أعقاب تشييع جثمان سلومون تيكا، البالغ من العمر 18 عامًا، وهو شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية قُتل على يد شرطي خارج الخدمة.
وناشد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتجين «التوقف عن إغلاق الطرق»، مشيرًا إلى أن طائفة اليهود الفلاشا «تواجه مشكلات في إسرائيل».
تعليقات