أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنّ صفقة الأسلحة التي أبرمتها مع تايوان؛ هدفها «تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين»، ولا تؤثّر على اعترافها بمبدأ «الصين الواحدة» وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشارت الوكالة إلى أن التصريح جاء ردًا على طلب، أمس الثلاثاء، إلغاء الصفقة البالغ قيمتها 2.2 مليار دولار، والتي تنتظر موافقة الكونغرس عليها كي تسلك طريقها إلى التنفيذ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتيغاس، خلال مؤتمر صحفي إنّ «اهتمامنا بتايوان، ولا سيما في ما يتعلق بهذه المبيعات العسكرية هو تعزيز السلام والاستقرار عبر المضيق في جميع أنحاء المنطقة». وأضافت: «بالطبع ليس هناك أي تغيير في سياسة (الصين الواحدة)، التي ننتهجها منذ أمد طويل».
اقرأ أيضًا: أميركا تحذر تركيا مجدّداً من «عواقب»عدم التخلي عن صفقة الأسلحة الروسية
وشددت أورتيغاس على حرص الولايات المتحدة على «مساعدة تايوان في الحفاظ على قدراتها الدفاعية، والاكتفاء الذاتي». وتشمل الصفقة بالدرجة الأولى، 108 دبابات من طراز «إم 1 إيه 2» و250 صاروخ «أرض - جو» قصير المدى محمول على الكتف من طراز «ستينغر».
وتعترف الولايات المتحدة دبلوماسيًا بسلطة الصين على تايوان، إلا أنّ بكين استاءت من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة الديمقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، ويحكم الجزيرة نظام منافس منذ سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين العام 1949، بعد الحرب الأهلية هناك.
تعليقات