اشتبك محتجون مع شرطة الاحتلال الاسرائيلي في أنحاء عدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948،في أعقاب تشييع جثمان سلومون تيكا، البالغ من العمر 18 عاما، وهو شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية قُتل على يد شرطي خارج الخدمة.
وناشد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتجين «التوقف عن إغلاق الطرق»، مشيراً إلى أن طائفة اليهود الفلاشا «تواجه مشكلات في إسرائيل».
وكان عشرات الآلاف اليهود الإثيوبيين الذين يعرفون باسم الفلاشا قد نقلوا إلى إسرائيل في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، لكنهم واجهوا ما يصفونه "بتمييز ممنهج، وعنصرية، فضلاً عن الافتقار إلى التعاطف معهم في ما يواجهونه من صعوبات الحياة.
وتأتي حادثة تيكا بعد 6 أشهر من مقتل يهودا بيادغا وهو شاب إسرائيلي من أصل إثيوبي، يبلغ من العمر 24 عاما، وكان يعاني مرضا عقليا، وقد قتلته الشرطة بإطلاق النار عليه بعد أن هدد ضابطا بسكين حسب قول الشرطة وقد أدى مقتله لاندلاع مظاهرات في تل أبيب.
وفي مايو عام 2015 اندلعت مظاهرات بسبب قيام شرطيين أثنين بضرب جندي إسرائيلي من أصل إثيوبي وقد سجلت الحادثة بالفيديو وانتشرت على نطاق واسع.
تعليقات