تتجه الدول المصدرة من داخل منظمة «أوبك» وخارجها نحو تمديد اتفاق يضع سقفاً للإنتاج اليومي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط قبل صدور نتائج الاجتماع رسميًا.
ويجتمع وزراء من «منظمة الدول المصدّرة للنفط» أوبك التي تضم 14 دولة في فيينا الاثنين لمناقشة مسألة الإنتاج قبل اجتماع الثلاثاء للدول الـ24 المصدرة من داخل المنظمة وخارجها والتي تضم روسيا وتساهم في نحو نصف الإنتاج العالمي.
وقررت هذه الدول الـ24 في ديسمبر خفض إنتاجها بمعدل 1,2 مليون برميل في اليوم من أجل دعم الأسعار بعدما تراجعت نهاية العام الماضي جرّاء المخاوف المرتبطة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وساهم ذلك في ارتفاع أسعار الخام بنحو الثلث في الربع الأول من العام، ما أدى بدوره إلى تحسن العائدات بالنسبة للدول المنتجة للنفط. لكن مدة الاتفاق انتهت في نهاية يونيو.
واتفقت موسكو والرياض السبت على تمديد الاتفاق الذي ساعد على خفض الوفرة في الإمدادات بالسوق.
وأدت الانباء إلى ارتفاع أسعار النفط في سوق نيويورك إلى ما فوق 60 دولارًا للبرميل. ويعود ذلك أيضًا إلى أنباء حول التوصل إلى هدنة في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بعد اجتماع لوزراء النفط وقبل اجتماع «أوبك» الرئيسي في وقت لاحق الاثنين إن «الجميع دعموا اقتراح التمديد لتسعة أشهر والسقف الذي تم التوافق عليه في كانون ديسمبر».
من ناحيته سارع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إلى الرد على الانتقادات من خصم بلاده إيران بأن أوبك يمكن أن «تموت» بسبب اتفاق الرياض وموسكو في قمة مجموعة العشرين في أوساكا على تمديد خفض انتاج النفط..
تعليقات