أعلنت السلطات الكمبودية أن حصيلة انهيار مبنى قيد الإنشاء من سبع طبقات في مدينة سينهانوكفيل بجنوب غرب البلاد ارتفعت الأحد إلى 18 قتيلًا و24 جريحًا.
وأشارت حصيلة سابقة إلى 17 قتيلًا، ويواصل أكثر من ألف رجل، بينهم عسكريون، البحث تحت الأنقاض عن ناجين محتملين، وفق «فرانس برس».
والمبنى الذي انهار، صباح السبت، كان مؤلفًا من سبع طبقات ومكتظًا بعشرات من عمال البناء الذين كادوا يوشكون على إنجاز بنائه حين انهار فوقهم. واعتقلت السلطات أربعة أشخاص بينهم مالك المبنى وهو مواطن صيني والمسؤول عن الورشة، في إطار التحقيق في أسباب الكارثة. وعزا رئيس الوزراء هون سين الكارثة إلى الإهمال، معتبرًا ما جرى «مأساة» بالنسبة لكمبوديا بأسرها.
وتضاعفت الاستثمارات الصينية في السنوات الأخيرة في إقليم برياه سيهانوك، ما أدى إلى طفرة عقارية في مدينة سينهانوكفيل السياحية، حيث يجري حاليًا بناء عشرات الكازينوات والفنادق. وبين العامين 2016 و2018 استثمر القطاعان العام والخاص الصينيان مليار دولار في مقاطعة برياه سيهانوك.
وكمبوديا واحدة من أفقر دول جنوب شرق آسيا، وتفتقر إلى قوانين صارمة للسلامة وحماية العمال، وغالبًا ما تشهد ورش البناء فيها حوادث مميتة.
تعليقات