عززت قوات من الحرس الوطني المكسيكي، مدعومة بعناصر من الشرطة وجهاز الهجرة، المراقبة على الحدود مع الولايات المتحدة لمنع مهاجرين غير قانونيين من عبورها.
ورصدت وكالة «فرانس برس» في منطقة نهر ريو برافو الذي يشكل الحدود بين البلدين وجود مجموعات من الحرس الوطني منتشرة إلى جانب قوات من الشرطة الفيدرالية والمحلية.
وانتقد مدير «بيت المهاجر» فرانسيسكو خافيير كالفيلو في مدينة سيوداد خواريز الحدودية هذا الانتشار، معتبرًا في حديث مع صحفيين أن المكسيك «يقوم بعمل الولايات المتحدة».
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالب قاسية على الحكومة المكسيكية مهددًا بفرض رسوم جمركية مشددة عليها إذا لم تتحرك لوقف تدفق المهاجرين غير القانونيين القادمين بصورة رئيسية من أميركا الوسطى والذين عبروا المكسيك في الأشهر الماضية سعيًا للدخول إلى الولايات المتحدة.
وبعد التوصل إلى اتفاق تعهدت حكومة الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بنشر سبعة آلاف عنصر من الحرس الوطني في جنوب المكسيك، كما عززت المراقبة على الحدود الشمالية للبلاد، من غير أن تعلن أرقامًا لعمليات نشر العناصر في الشمال.
وسجلت الولايات المتحدة أخيرًا أرقامًا قياسية لاعتقال المهاجرين غير القانونيين في وقت يعتبر ترامب أن موجة الهجرة هذه تشكل خطرًا على الأمن القومي الأميركي.
تعليقات