حذّر نواب أميركيون من استخدام تفويض بشن الحرب كان قد أُقر في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر لمهاجمة إيران، منتزعين في ذلك إقرارًا من الممثل الأميركي الخاص بإيران بأن طهران لم تقف وراء اعتداءات العام 2001.
ورفض الممثل الأميركي الخاص بإيران براين هوك، مرارًا حسم جدل حول ما إذا كان لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الحق بشن هجوم على إيران، مكررًا تصريحات غير ملزمة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أدلى بها في الكونغرس في أبريل الماضي، وفق وكالة «فرانس برس».
وقال هوك أمام هيئة منبثقة عن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب «لست خبيرًا في قانون سلطات الحرب.. ما يمكنني قوله هو أن كل ما سنقوم به سيكون قانونيا».
وردًا على سؤال وجهه إليه النائب الديمقراطي براد شيرمان، حول ما إذا كانت إيران تتحمل مسؤولية سقوط قتلى أميركيين في اعتداءات 11 سبتمبر، أجاب هوك «كلا».
وأكد هوك أن أي عمل عسكري أميركي محتمل ضد إيران سيكون دفاعيًا قائلًا «لا أحد يتحدث عن عمل هجومي».
وكان وزير الخارجية الأميركي قال في أبريل الماضي، لدى مثوله أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ «لا شك أن هناك رابطًا بين نظام الملالي في إيران وتنظيم القاعدة».
ويعتقد أن إيران تأوي حمزة بن لادن نجل أسامة بن لادن، علمًا أن خبراء يعتقدون أن طهران تستغل ذلك لتفادي هجمات ضدّها أو لممارسة الضغوط على عدوتها السعودية.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع سعي الولايات المتحدة لحظر الصادرات النفطية الإيرانية واتهّامها لطهران بالوقوف وراء سلسلة هجمات استهدفت ناقلات نفطية.
تعليقات