دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات نيجيريا، السبت، للتفكير في إجراء إصلاحات عاجلة بعد تحديدها «إخفاقات منهجية» في عمليات الاقتراع الرئاسية والبرلمانية والمحلية الأخيرة.
وذكرت البعثة، التي تواجدت في نيجيريا بين يناير وأبريل، أن الانتخابات شابتها إخفاقات عملانية وأخرى مرتبطة بالشفافية، فضلاً عن مشكلات انتخابية أمنية وتراجع نسبة المشارَكة، وفق «فرانس برس».
وحصل الرئيس محمد بخاري (76 عامًا) على 56% من الأصوات ليفوز بولاية ثانية. وكان بخاري، الذي ترأس حكومة عسكرية إبان ثمانينات القرن الماضي، فاز بولايته الأولى في انتخابات العام 2015.
لكن منافسه عتيق أبو بكر مرشح الحزب الشعبي الديمقراطي طعن في نتيجة الانتخابات، مشيرًا إلى «مخالفات» في مراكز الاقتراع. وذكرت بعثة المراقبة الأوروبية في تقريرها النهائي بخصوص الانتخابات النيجيرية أن «إخفاقات منهجية شابت الانتخابات، تظهر الحاجة إلى إصلاح انتخابي جوهري».
وقالت رئيسة البعثة ماريا آرينا: «هذا يحتاج إلى تطبيقه في شكل عاجل لتوفير وقت للنقاش والتعديلات التشريعية والتنفيذ قبل الانتخابات المقبلة». وجاء في التقرير الأوروبي أن الصحفيين تعرضوا لمضايقات، كما تم عرقة عمل بعض المراقبين المستقلين.
ولنيجيريا، أكبر بلد أفريقي من حيث السكان (190 مليون نسمة)، تاريخ انتخابي تشوبه المخالفات والعنف. وأدى بخاري اليمين رئيسًا للبلاد لولاية ثانية وأخيرة في 29 مايو الماضي .
تعليقات