اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن نتائج الإنتخابات الأوروبية الأخيرة تؤكد أن الأوروبيين تمكنوا من «احتواء موجة القوميات»، وفق ما قاله خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في الإليزيه.
وقال ماكرون بحسب «فرانس برس»: «أنا أتكلم عن الانتخابات الأوروبية الأخيرة، فقد تمكنا في أوروبا من احتواء هذه الموجة وهذا التنامي للقوميات».
وتابع: «إن التحدي الذي يخوضه حاملو فكرة التقدم في كل الديمقراطيات، هو تحدي إثبات الفاعلية والتأكيد أن سياساتنا قادرة على تغيير حياة الناس لتكون أفضل»، مضيفًا «كما أنها تقضي بالتشديد (...) على أننا نعمل على مستوى الثورة الرقمية، والتغيير البيئي، والخوف من الهجرة، لتأمين انتقال يتيح لأي كان أن يجد مكانه في المجتمع».
وأكد الرئيس الفرنسي في كلمته قائلًا: «سنواصل العمل من دون التراجع عن أي من قيمنا ومبادئنا».
من جهته قال رئيس الحكومة الكندية «إنها مسألة أعمال ملموسة ستحد من مظاهر قلق المواطنين (...) علينا أن نؤكد أن مؤسساتنا قادرة على تقديم الفرص لخوض التحديات التي تواجهنا».
وقالت «فرانس برس» إنه «ومع أن تمثيل الحزبين الرئيسيين في البرلمان الأوروبي، حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيون الديمقراطيون، سجل تراجعًا خلال انتخابات السادس والعشرين من مايو الماضي، فإن تنامي اليمين المتطرف والشعبوي (أكثر من 170 مقعدًا موزعة على ثلاث مجموعات) بقي محدودًا، في حين سجل أنصار البيئة والوسطيون الليبراليون نتائج جيدة».
تعليقات