حذر رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات المخابرات الأميركية من محاولة الرئيس دونالد ترامب «تسييس» المخابرات وأجهزة إنفاذ القانون الأميركية.
وانتقد شيف أمس الجمعة ترامب على منحه وزير العدل وليام بار سلطات «شاملة» لرفع السرية عن التقارير الحكومية أو خفض درجة سريتها خلال إجراء ما تصفه وزارة العدل «بمراجعة لأنشطة مخابرات» مرتبطة بحملة انتخابات الرئاسة في عام 2016، وفق «فرانس برس».
وقال شيف في خطابات أرسلها لرؤساء الوكالات إن الأوامر التي أصدرها لهم ترامب يوم 23 مايو بالمساعدة في المراجعة التي يجريها بار كانت «مسعى من الرئيس ووزير العدل لتسييس مجتمع المخابرات وإنفاذ القانون لنزع الشرعية عن تحقيق وجيه بشأن الرئيس ولمهاجمة أعدائه السياسيين».
وأرسل شيف الخطابات، إلى رؤساء المخابرات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي، وطلب منهم إبقاء لجنته على اطلاع بالمراجعة التي يجريها بار. وقال المحقق الخاص روبرت مولر الأربعاء الماضي إن تحقيقه خلص إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 الرئاسية لكنه لم يقدم أدلة كافية على وجود تآمر بين حملة ترامب وموسكو.
واتهم ترامب مرارا مساعدين كبارا في الأمن القومي بالتجسس على حملته. ونفى مستشارون للرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان رئيسا أثناء الحملة، اتهامات ترامب.
تعليقات