أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الخميس أن بلاده ستواصل استخدام معدات مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي «قدر الإمكان»، متحديًا بذلك العقوبات الأميركية ضد المجموعة التي يشتبه بتجسسها لصالح بكين.
وقال المسؤول البالغ الـ93 عامًا من العمر بمناسبة منتدى اقتصادي في طوكيو إن هواوي متقدمة جدًا حتى على التكنولوجيا الأميركية وعلى الغرب أن يقبل صعود الأمم الآسيوية.
وأضاف لهواوي سبل بحث وتطوير أهم بكثير من تلك الموجودة في كل ماليزيا بالتالي نحاول استخدام تكنولوجيتها قدر الإمكان.
وتابع بدلًا من تهديد خصومها على الولايات المتحدة أن تقبل المنافسة التي يمكن أن تخرج منها الصين منتصرة أحيانًا وأحيانًا الولايات المتحدة.
وقبل أيام منعت إدارة ترامب في خضم الحرب التجارية مع بكين، الشركات الأميركية من بيع تكنولوجيا لهواوي، المجموعة الثانية عالميًا للهواتف الذكية ما يهدد تزودها بالشرائح الإلكترونية.
وتشتبه واشنطن بدون أن تقدم أدلة على ذلك، في أن المجموعة تسمح لأجهزة الاستخبارات الصينية باستخدام معداتها للتجسس على الاتصالات على شبكات الهواتف المحمولة في العالم.
وقال مهاتير محمد «نعم ربما يتجسسون. لكن ماذا هناك في ماليزيا للتجسس بشأنه؟ نحن كتاب مفتوح».
وأضاف «الجميع يعلم إذا أرادت دولة غزونا ليس عليهم سوى القدوم ولن نقاوم ستكون مضيعة للوقت».
تعليقات